إبراهيم الدراوي يواجه اتهامات نشوى الحوفي: البراءة تثبت الحقيقة وتحسم الجدل

رد الكاتب الصحفي إبراهيم الدراوي على اتهامات وُجهت إليه من الكاتبة نشوى الحوفي بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، مشيرًا إلى حصوله على حكم البراءة النهائي عام 2019، ومؤكدًا أهمية الالتزام بالأخلاقيات والمبادئ النقابية في النقاشات العامة. واعتبر أن الاتهامات التي وُجهت إليه تجاوزت الحدود الخاصة لتصبح قضية للرأي العام، مما اضطره إلى الرد بشكل علني لتوضيح الحقائق.

إبراهيم الدراوي يكشف حقيقة الاتهامات

في مداخلة عبر صفحته الرسمية، أوضح إبراهيم الدراوي أن الكاتبة نشوى الحوفي اتهمته بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، مستخدمة هذا الأمر كوسيلة للهجوم خلال انتخابات نقابة الصحفيين. وأكد أن مثل هذه الاتهامات، التي تعتمد على الشكوك والتلميحات غير المدعومة، تعد مرفوضة من جميع النواحي الأخلاقية والنقابية. وأضاف أن الانتخابات الأخيرة، التي حصل فيها على 200 صوت فقط، تعد دليلًا على استقلاليته الكاملة، حيث لم يتلقَّ أي دعم سياسي أو ديني.

حصول إبراهيم الدراوي على البراءة

كشف الدراوي أنه حصل على حكم البراءة في قضية شهيرة عام 2019، والتي كانت تحمل اتهامات تتعلق بالتخابر مع حركة حماس. أشار إلى أن السلطات اعتمدت في تبرئته على مستندات صادرة من جماعة الإخوان نفسها، والتي كشفت عن موقفه المستقل، حيث سبق أن صرح علنًا برفضه ترشيح قيادات الجماعة لمناصب رئاسة الجمهورية. كما استشهد بصور ووثائق من الماضي تؤكد شراكته مع الوفد الرسمي المصري في مؤتمرات دولية، ما يدحض أي ادعاء بانتمائه لأيديولوجيات دينية أو سياسية.

التزام الدراوي بالقانون والدستور

شدد الدراوي في رده على التزامه الوطني والدستوري طوال مشواره الصحفي الممتد على مدار 30 عامًا، حيث عمل في تغطية الملف الفلسطيني بحيادية، دون أن يخرق القوانين المصرية أو يعوق الأمن القومي بأي شكل. وأكد، من خلال أمثلة ملموسة، دوره الإعلامي المهني عبر أبرز القنوات التلفزيونية كممثل للرؤية المصرية في القضايا الإقليمية. كما أضاف أن التلويح باتهامات باطلة لتشويه سمعته لا يعكس سوى ضعف الحجة لدى من يوجهها.

العنوان القيمة
الكاتب إبراهيم الدراوي
الاتهامات الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين
البراءة حصل على الحكم في 2019

في ختام حديثه، دعا إبراهيم الدراوي إلى احترام الحوار القائم على الأدلة والابتعاد عن التفتيش في النوايا؛ مؤكدًا أن مصر بحاجة إلى تعزيز الروح الوطنية والابتعاد عن الشائعات التي تضعف النسيج المجتمعي وتؤثر على المستقبل المهني والإنساني لأبنائها.