شهدت أسعار الدولار في مصر خلال تعاملات الأسبوع تطورات ملحوظة، حيث تأرجحت الأسعار بين الانخفاض في بعض البنوك والاستقرار في بعضها الآخر. يأتي هذا التغير وسط حالة من الترقب داخل السوق المصري، بسبب تأثير العوامل المحلية والدولية على العملة الأجنبية، مثل التطورات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على معدلات العرض والطلب في السوق المصري.
تحركات سعر الدولار في مصرف أبو ظبي وبنك البركة
تراجع سعر صرف الدولار في مصرف أبو ظبي الإسلامي بشكل كبير، حيث انخفض بمقدار 10 قروش ليسجل 50.79 جنيهًا للشراء و50.88 جنيهًا للبيع. أما بنك البركة فقد شهد انخفاضًا طفيفًا بمقدار قرش ليصل إلى 50.74 جنيهًا للشراء و50.84 جنيهًا للبيع. هذه التحركات تشير إلى مرونة العرض والطلب في بعض البنوك، بالتزامن مع اهتمام البنوك بامتصاص التغيرات في تدفقات النقد الأجنبي وتحركات السوق العالمية، لتوفير الاستقرار النسبي على الصعيد المحلي.
سعر الدولار في أبرز البنوك الكبرى
في المقابل، استقرت أسعار الدولار في 8 بنوك مصرية كبرى دون تغير يُذكر، ومن أبرزها البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، والبنك التجاري الدولي، وبنك قناة السويس. استقرت أسعار الشراء عند 50.74 جنيهًا وسعر البيع عند 50.84 جنيهًا في أغلب هذه البنوك، باستثناء بنك التعمير والإسكان الذي شهد ارتفاعًا بمقدار قرش ليصل إلى 50.75 جنيهًا للشراء و50.85 جنيهًا للبيع. هذا الاستقرار يعكس ضبطًا محكمًا في السوق الرسمية؛ بهدف تحقيق الاستقرار وتقليل التذبذبات الشديدة؛ ما يدعم التوجه نحو تعزيز ثقة العملاء بالنظام المصرفي الرسمي.
السوق الموازية: أسعار مرتفعة وتباين واضح
على الجهة الأخرى، سجل السوق الموازي للدولار (السوداء) أسعارًا مرتفعة مقارنة بنظيرتها الرسمية، حيث يتراوح سعر الدولار بين 50 إلى 51 جنيهًا، مع اختلاف السعر وفقًا للكميات المعروضة. على سبيل المثال، بيع 100 دولار بالسوق الموازية قد يُكلف حوالي 4,985 جنيهًا، في حين يصل سعر 10,000 دولار إلى 498,500 جنيهًا. يعكس هذا الفارق عدة عوامل، أهمها قوة الطلب وانخفاض المعروض من الدولار خارج المنظومة الرسمية، مما يشير إلى وجود حركة مستمرة للتداول خارج الإطار المصرفي. تستمر الجهات المختصة في مراقبة السوق الموازي للحد من تأثيراته السلبية على سعر الصرف والاقتصاد المحلي بشكل عام.
تحليل التوقعات المقبلة للدولار بالسوق المحلي
يرى محللو الاقتصاد أن التغيرات الطفيفة في الأسعار تسلط الضوء على مرونة سوق الصرف المحلي أمام المستجدات، لكن يبقى التأثير الأقوى لتداعيات السياسة النقدية العالمية، خاصة ما يتعلق برفع الفائدة الأمريكية. في ظل هذه الظروف، فمن المتوقع أن تظل التحركات محدودة بالنسبة للجنيه المصري على المدى القريب، مما يستوجب على المهتمين متابعة الاتجاهات العالمية وأسعار السلع الاستراتيجية لتقدير التأثيرات المحتملة على الأسعار المحلية للأسبوع القادم.
فعاليات عيد الفطر 2025 في مكة المكرمة: أجواء روحانية واحتفالات تلامس القلوب
نجم ليفربول يواجه مستقبلًا غامضًا بعد أداء مخيب أمام باريس سان جيرمان
قاعدة الهدف بهدفين: هل ستُتبع في دور الـ16 بدوري أبطال آسيا 2025؟
وزير الصحة: 2.5 مليون مريض ومراجع لأقسام الطوارئ سنوياً
رافينيا: هل يتمكن من اللحاق بمباراة أتلتيكو مدريد بعد إصابته الأخيرة؟
«عاصفة رملية» تضرب مصر.. طقس غير مستقر اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025
خطوات حجز الوحدات السكنية الجديدة عبر بنك التعمير والإسكان بأسهل طريقة ممكنة
النصر يشتكي من استقلال طهران بتهمة استخدام ‘سيناريو العروبة’.. أحداث زلزلت آسيا