قرار صادم.. عقوبة فيفا تُوقف قيد نادي الزمالك مجددًا

أثار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بإيقاف تسجيل نادي الزمالك لمدة ثلاث فترات جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية. الأمر يتعلق بخلافات مالية متعلقة بمستحقات مدربين ولاعبين سابقين للفريق، مما قد يُعقّد مسيرة النادي محليًا ودوليًا إذا لم يتم حل الأزمة خلال الفترة المقبلة.

أسباب إيقاف قيد نادي الزمالك وأبرز التفاصيل

تعود أسباب إيقاف القيد الذي أعلنه الفيفا إلى نزاع قانوني بين نادي الزمالك وعدد من أطرافه السابقة، أبرزهم المدير الفني البرتغالي جايمي باتشيكو والمغربي خالد بوطيب. باتشيكو، الذي قاد الفريق في موسمي 2020-2021، يطالب بمستحقات مالية تصل إلى 819 ألف يورو. بينما يطالب بوطيب بمبلغ أكبر يقدر بـ 983 ألف يورو، ناجم عن فترة تعاقده السابقة مع النادي. الجدير بالذكر أن هذه المشكلات ليست جديدة؛ إذ كان الزمالك قد تعرض لعقوبات مشابهة نتيجة تأخيرات مالية مع أطراف مختلفة.

كيف سيؤثر إيقاف القيد على مسيرة الزمالك الكروية؟

إيقاف القيد يعني عدم قدرة الزمالك على تسجيل لاعبين جدد في فترة الانتقالات المحددة، مما يضع النادي أمام عدة تحديات كبيرة. مع وجود مشاكل في التشكيلة الأساسية أو في حال تعرض لاعبين أساسيين للإصابة، لن يتمكن الفريق من تعويض النقص بالكفاءة المطلوبة. إضافةً إلى ذلك، يعزز ذلك من أعباء اللاعبين الحاليين، خاصة في ظل المنافسات المحلية والدولية المزدحمة. يعكس الوضع الحالي عدم انتظام الإدارة في معالجة الأزمات، مما يزيد من الضغط الجماهيري والإعلامي على النادي.

خطوات الزمالك لمواجهة قرار فيفا

كشف النادي أن الإدارة قدمت طعنًا رسميًا على قرارات الفيفا، مستندة إلى بعض الإجراءات القانونية لمحاولة تعليق العقوبة. أكد المتحدث باسم الزمالك أن الفيفا سيأخذ 30 يومًا للنظر في الطعن، مما يمنح النادي فرصة لإيجاد حلول بديلة مثل التفاوض مع الأطراف المستحقة للوصول إلى تسوية ودية. لكن تبقى تلك الخطوات مجرّد محاولة مشروطة بقبول الآخرين، وما لم يتم تسريع الحلول، ستظل العقوبة قائمة، مما يؤثر على الفريق بشكل مباشر.

الأزمة القيمة المستحقة
جايمي باتشيكو 819 ألف يورو
خالد بوطيب 983 ألف يورو

لخّص المحللون الرياضيون الأزمة بأن نادي الزمالك بحاجة ماسة إلى خطة واضحة لإنهاء هذه المشكلات، تعزيزًا لاستقراره الإداري والمالي، بغض النظر عن نتائج الطعون المقدمة لدى الفيفا.