مفاجأة كبرى: شرط كولر الجزائي يتخطى ديون الزمالك.. والأهلي مستعد للدفع

تناول الإعلامي أحمد شوبير بعرض مُفصل التصريحات التي أثارت الجدل حول نادي الزمالك والمدرب جوزيه بيسيرو، وطبيعة المقارنة التي نشأت بين الأوضاع الحالية للزمالك والنادي الأهلي. أوضح شوبير في برنامجه وجهة نظره في هذا السياق، مسلطًا الضوء على القضايا المتعلقة بإدارة الناديين وإمكانياتهما المالية واستعداد أحدهما لتحمل تغييرات المدربين عند الحاجة، مما أثار مناقشات واسعة حول تصريحاته.

وضع نادي الزمالك من وجهة نظر أحمد شوبير

ناقش أحمد شوبير خلال برنامجه الإذاعي أوضاع نادي الزمالك من عدة زوايا، متطرقًا لقضية جوزيه بيسيرو وتداعيات قرار بقائه أو رحيله عن النادي. أشار شوبير إلى أن مشاكل النادي ليست فقط مرتبطة بمستوى المدرب، وإنما تمتد إلى إيقاف القيد بسبب الأزمات المالية المتراكمة والمستحقات السابقة لبعض اللاعبين والمدربين كباتشيكو وخالد بوطيب. وشدد على أن أي مقارنة بين الزمالك والأهلي في هذا الإطار غير موضوعية، خاصة بالنظر إلى قدرات كل نادٍ على التعامل مع التحديات الإدارية والمالية.

مقارنة شوبير بين الأهلي والزمالك

في حديثه عن أي مقاربة بين الناديين، أوضح شوبير أن الأهلي يتمتع باستقرار إداري ومالي يمكنه من اتخاذ قرارات جريئة مثل تغيير المدربين في الفترات الحرجة، دون أن يواجه مشكلات تتعلق بإيقاف القيد أو النزاعات القانونية مع أطراف أخرى. تحدث أيضًا عن الفارق في الإمكانيات المالية بين الزمالك والأهلي، مؤكدًا أن الأهلي لديه القدرة على تحمل تكاليف الشرط الجزائي المدرب مارسيل كولر، بينما نادي الزمالك يعاني في الوقت الراهن من أزمات مالية تُعيق تحركاته.

الانتقادات التي واجهها أحمد شوبير

أوضح شوبير أنه دائم النقد البناء للوضع الرياضي بهدف تحسين الأوضاع، إلا أنه يتعرض لاتهامات بالتحيز كلما تحدث عن الزمالك بموضوعية. ونفى شوبير أي تعمد للإساءة للزمالك عند ذكر الحقائق الواقعية، مشيرًا إلى أنه إذا تحدث عن تعثرات النادي، فإن ذلك لا يعد هجومًا بل محاولة لإلقاء الضوء على المشكلات الحقيقية التي تواجه النادي ومشجعيه. كما أضاف أن إخلاصه الرياضي يدفعه للحديث بحرية حول قضايا الرياضة دون تحيز.

يعكس هذا الحديث واقع الفجوة الإدارية والمالية بين الأهلي والزمالك، ويوضح الأسباب وراء انتقادات أحمد شوبير التي أثارت جدلًا واسعًا. كما يؤكد أهمية الإجراءات الاستراتيجية لحل أزمات النادي الأبيض وتحقيق استقرار إداري يعزز قدراته التنافسية المستقبلية.