جديد ومميز: تطبيق “جامعة طنطا” يصدر بنسخته التجريبية للهواتف المحمولة

تمّ مؤخرًا إطلاق النسخة التجريبية من تطبيق “جامعة طنطا” للهواتف المحمولة، وهو خطوة نوعية نحو دعم التحول الرقمي في خدمات الجامعة. التطبيق يأتي لتلبية احتياجات أعضاء هيئة التدريس، الطلاب، والعاملين، ما يجعل الوصول إلى الخدمات الأكاديمية والصحية والإدارية أكثر سهولة. وقد تم تطوير التطبيق بالتعاون بين وحدة البوابة الإلكترونية وطلاب هندسة الحاسبات.

تطبيق جامعة طنطا: أبرز المزايا والخدمات

تم تصميم تطبيق “جامعة طنطا” ليكون حلاً شاملاً لجميع المستخدمين بالجامعة، متيحًا خدمات متنوعة مثل التحصيل الإلكتروني للرسوم ودفعها بسهولة، بالإضافة إلى تسجيل المقررات الدراسية واستعراض الجداول الأكاديمية. كما يقدم التطبيق خدمات إدارية تُسهل وصول الطلاب إلى الإعلانات الرسمية وأخبار الجامعة بشكل فوري عبر الإشعارات. هذا التكامل الرقمي يعكس حرص الجامعة على تيسير العملية التعليمية والإدارية عبر واجهة سهلة الاستخدام تدعم مختلف الأجهزة الذكية الحديثة.

دور تطبيق جامعة طنطا في تحقيق التنمية المستدامة

أشاد الدكتور محمد حسين، رئيس الجامعة، بالجهود المبذولة لإطلاق التطبيق، مشيرًا إلى دوره في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التي تمثل جزءًا من رؤية مصر 2030. يساهم التطبيق في رقمنة الخدمات، مما يقلل التحديات التقليدية التي تواجه الطلاب والعاملين، ويساعد على تعزيز الكفاءات الرقمية. علاوة على ذلك، تقدم الجامعة الدعم الكبير لمشاركة الطلاب في تطوير التطبيقات الذكية، مما يعكس جودة المنظومة التعليمية واستعداد الطلاب والخريجين لسوق العمل المحلي والعالمي.

خطط تطوير تطبيق جامعة طنطا

تعمل وحدة البوابة الإلكترونية بالجامعة حاليًا على تطوير النسخة الثانية من التطبيق، والتي ستشمل المزيد من التحسينات. ومن المقرر أن يُطرح التطبيق بلغتين، العربية والإنجليزية، لتوسيع قاعدة المستخدمين. كما ستتضمن النسخة المطورة خدمات إضافية تركز على القطاعات الرئيسية والكليات المختلفة، مع نظام إشعارات ذكي لإبقاء المستخدمين على اطلاع دائم بالأحداث والخدمات الجديدة.

العنوان القيمة
اسم التطبيق تطبيق جامعة طنطا
التوفر Google Play قريباً على App Store

يشكل تطبيق “جامعة طنطا” قفزة نوعية نحو المستقبل الرقمي، حيث يجمع بين الجودة وسهولة الاستخدام، في خطوة تجعل العلم والإدارة أقرب إلى الجميع. لا شك أن النسخ القادمة ستقدم تجربة أكثر شمولية وفاعلية.