مفاجأة مثيرة: المدير الفني يكشف قرار مشاركة زيزو في المباريات

يُعد نادي الزمالك أحد أبرز الأندية الرياضية في مصر وإفريقيا لما يمتلكه من تاريخ عريق وقاعدة جماهيرية هائلة، إلا أن النادي يواجه عدة تحديات تتعلق بإدارة قطاع كرة القدم واحترافية العمل الإداري داخله. في هذا الإطار، تعمل لجنة التخطيط بالنادي، بقيادة أحمد حسام “ميدو”، بجد لتطوير الأداء الداخلي وإعادة بناء هيكل رياضي أكثر احترافية واستدامة.

إعادة هيكلة قطاع كرة القدم بنادي الزمالك

تسعى لجنة التخطيط بنادي الزمالك إلى إحداث تغييرات جذرية تضمن تحسين الأداء وتطوير قطاع كرة القدم بما يواكب الأندية العالمية، وقد صرّح ميدو بأن اللجنة تعمل حاليًا على وضع استراتيجية طويلة المدى لتحويل النادي إلى مؤسسة رياضية تضاهي أقرانها العالمية. تشمل الخطط تعيين مدير رياضي ومحترف مسؤول عن التعاقدات وتطوير الأكاديميات، مع تحديد معايير دقيقة لاختيار المؤهلين لهذه المناصب لضمان كفاءة العمل المؤسسي.

حلول أزمة إيقاف القيد وتحقيق الاستقرار المالي

أكد أحمد حسام “ميدو” أن النادي يعمل على تسوية أزمة إيقاف القيد التي طالت الزمالك لفترات سابقة، حيث يتم دفع مبالغ باهظة تصل إلى 120 مليون جنيه في كل نافذة انتقالات؛ وذلك لتجاوز هذه العقبة التي أثرت على الفريق. هذا التحرك يأتي ضمن خطة أكبر تهدف إلى استقرار الأوضاع المالية بالنادي، مما يتيح له منافسة أقوى محليًا وقاريًا بصفقات جديدة وتجديد عقود اللاعبين الأساسيين لضمان استمرار قوة الفريق.

العمل بروح الفريق ومواجهة الادعاءات

أشار ميدو في تصريحاته إلى ضرورة توحيد الجهود والعمل بروح الفريق لتحقيق الأهداف، نافيًا مزاعم الهيمنة من قِبله أو من قِبل حازم إمام على قطاع كرة القدم بالنادي. وأوضح بأن هناك محاولات تهدف إلى عرقلة اللجنة، إلا أن الإصلاح يبقى الهدف الأسمى الذي تسعى إليه الإدارة الحالية. ويتضح من تصريحاته مدى التزام اللجنة بالشفافية تجاه الجماهير، مع تأكيده على كشف الحقائق إذا لزم الأمر لضمان المصداقية واستمرار دعم الأعضاء والمحبين.

المجال الهدف
إدارة كرة القدم تطوير الاحترافية والبنية المؤسسية
الأمور المالية حل أزمة القيد وتحقيق الاستقرار المالي
الجماهير والإعلام زيادة الشفافية والتواصل الفعّال

بهذا العمل المكثف والجهود المبذولة، يظهر نادي الزمالك تفانيه في الانتقال إلى مرحلة جديدة تقوم على الاحترافية والشفافية. هذه الخطوات لا تهدف فقط إلى تحسين الأداء الرياضي بل أيضًا إلى خلق استقرار إداري ومالي يجعل منه ناديًا عالميًا قادرًا على تحقيق الإنجازات محليًا ودوليًا.