مفاجأة كبيرة: مؤشر صحة البطارية بأندرويد حصرياً لأحدث هواتف Pixel من جوجل

تعمل جوجل على تطوير ميزة جديدة تحت اسم “مؤشر صحة البطارية”، والتي تهدف إلى تحسين تجربة استخدام هواتف الأندرويد من خلال توفير معلومات دقيقة حول أداء البطارية وأسباب تدهورها بين الشحنات. ومع ذلك، فإن هذه الميزة لن تكون متوفرة للأجهزة القديمة، حيث سيتم طرحها حصريًا لهواتف Pixel الجديدة مثل Pixel 8A والإصدارات الأحدث، مما قد يُحبط مستخدمي الهواتف القديمة.

مؤشر صحة البطارية في هواتف Pixel: ما الجديد؟

أعلنت جوجل أن ميزة مؤشر صحة البطارية ستكون متاحة فقط على هواتف Pixel 8A وطُرز أخرى مثل Pixel 9 وPixel 9 Pro Fold، حيث ستمكن المستخدمين من معرفة مدى كفاءة بطارية الهاتف والأسباب التي تؤثر على أدائها. تأتي هذه الخطوة استجابة لشكاوى المستخدمين المتكررة حول تراجع أداء البطارية، ويشبه هذا النهج ميزة أبل التي تم إطلاقها في الآيفون. أما على مستوى الأجهزة القديمة مثل Pixel 6 أو حتى Pixel 8 Pro، فقد أكدت الشركة أن هذه الميزة لن تصل إليها؛ وعزت هذا القرار إلى “قيود المنتج” التي تعيق تطبيقها على طُرز أقدم.

لماذا لا تدعم الأجهزة الأقدم ميزة مؤشر صحة البطارية؟

رغم أن دعم هذه الميزة لهواتف الأندرويد يعتبر تطورًا مهمًا، إلا أن جوجل قررت حصرها على إصدارات هواتف Pixel الجديدة فقط. وأوضح فريق التطوير أن السبب يعود إلى القيود التقنية المرتبطة بالمنتجات القديمة، مما يعني استحالة تطبيقها بأثر رجعي على تلك الأجهزة. ويرى خبراء التقنية أن هذا القرار قد يثير استياء مستخدمي الهواتف القديمة، خاصة وأنها الأولى بالحاجة لهذه الأدوات التي تساعد في إدارة كفاءة البطارية.

كيف يساعد مؤشر صحة البطارية مستخدمي هواتف Pixel؟

من خلال مؤشر صحة البطارية، يمكن للمستخدمين تحليل أداء البطارية بدقة ومعرفة سبب نفادها بسرعة، كما توفر هذه الميزة توصيات لتحسين عمر البطارية بناءً على الاستخدام اليومي. هذا التوجه يعزز تجربة المستخدم ويضع جوجل في موقع مشابه لاستراتيجيات أبل التي ركزت على الشفافية فيما يخص حالة البطارية. في حين أن مستخدمي البرنامج التجريبي Android 16 قد بدأوا بالفعل بتجربة هذه الخاصية، إلا أن نجاحها مرتبط بتوسع طرحها عالميًا.

الهاتف مدى دعم الميزة
Pixel 8A مدعوم
Pixel 9 مدعوم
Pixel 6 غير مدعوم

في النهاية، تعتبر ميزة مؤشر صحة البطارية خطوة نحو تحسين تجربة هواتف الأندرويد، ولكن محدودية دعمها قد تُشعر المستخدمين بعدم المساواة؛ مما يدفع للتساؤل حول ما إذا كانت جوجل ستراجع قرارها مستقبلًا.