313 برجًا هوائيًا.. إنجازات مشروع “التجلي الأعظم” تتواصل في سانت كاترين

مشروع “التجلي الأعظم فوق أرض السلام” يُعد من أبرز المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة بجنوب سيناء، خاصة في مدينة سانت كاترين التي تحتل مكانة روحية وسياحية كبيرة. يتماشى المشروع مع خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتطوير البنية التحتية، بهدف تعزيز مكانة المدينة كوجهة عالمية للسياحة البيئية والدينية، مع الحفاظ على هويتها الفريدة.

مشروع “التجلي الأعظم” يعزز البنية التحتية في سانت كاترين

بدأت الدولة في تنفيذ خطة تطوير شاملة تتضمن إنشاء محطة محولات جديدة في سانت كاترين بقدرة 75 ميجا فولت أمبير، حيث تم تشغيل التيار الكهربائي بها مؤخرًا. يتضمن المشروع تركيب خط ربط هوائي جهد 220 ك.ف يمتد بطول 100 كيلومتر، ويربط محطة نويبع بمحطة سانت كاترين، لدعم استقرار التيار الكهربائي في المدينة والمنطقة المحيطة. هذا بالإضافة إلى تركيب 313 برجًا هوائيًا وشبكة كابلات جهد متوسط بطول 123 كيلومترًا، ما يساهم في تحسين وتطوير خدمات الطاقة محليًا.

تفاصيل المراحل والتطورات في المشروع

تم توسعة محطة محولات نويبع ضمن المشروع بإضافة وحدتين تبلغ قدرة كل منهما 25 ميجا فولت أمبير. وتشمل هذه المرحلة بناء مباني خاصة بالمحولات والموزعات، فضلًا عن مد كابلات أرضية تسهم في تعزيز الربط مع الشبكة القومية للكهرباء. يعكس المشروع قدرة الدولة على تحقيق التوازن بين الاستثمارات التنموية والحفاظ على البيئة. بالإضافة إلى ذلك، تم تحسين تخطيط الموقع العام بما يتناسب مع الطابع الجغرافي والروحي المميز لسانت كاترين.

أبعاد تنموية وروحانية لمشروع “التجلي الأعظم”

يهدف مشروع “التجلي الأعظم” إلى تحويل مدينة سانت كاترين إلى وجهة عالمية تُدمج بين الجوانب الروحانية والبيئية مع توفير بنية تحتية قوية. يسعى المشروع إلى تطوير الخدمات السياحية وتحسين وسائل المواصلات وإثراء التجربة السياحية بشكل مستدام. كما يسهم في الحفاظ على المواقع التاريخية والروحية بالمدينة، مع مراعاة تقديم خدمات تلبي تطلعات السكان المحليين والزوار.

المكون التفاصيل
محطة المحولات سعة 75 ميجا فولت أمبير
خط الربط الهوائي جهد 220 ك.ف بطول 100 كم
الأبراج الهوائية 313 برجًا
شبكة الجهد المتوسط 123 كم من الكابلات

مشروع “التجلي الأعظم فوق أرض السلام” ليس فقط خطوة نحو تحسين البنية التحتية، بل هو مسار يدمج بين البعد الروحي والتنموي للمدينة، ما يعكس التزام الدولة بالحفاظ على التراث التاريخي والاستثمارات في المستقبل المشرق لسانت كاترين. يوفر المشروع دعمًا حقيقيًا للاقتصاد المحلي مع ضمان الاستدامة البيئية والسلام المجتمعي.