اللغز الغامض: السر المدفون تحت السيراميك يكشف جريمة قتل في محرم بك

جريمة قتل محرم بك: “السر المدفون تحت السيراميك” يثير الجدل بالإسكندرية
بدأت قصة الجريمة التي دارت أحداثها في محرم بك بمحافظة الإسكندرية عام 2017 تطفو على السطح عندما قررت فتاة في العشرين من عمرها كسر حاجز الصمت بعد ثماني سنوات من دفن الحقيقة. أبلغت الفتاة عن عملية قتل مروعة راح ضحيتها والدها، والذي دفن جثمانه في أرضية شقة العائلة، ليعود هذا السر الذي اختبأ لأعوام ليكشف خفايا مأساوية ومروعة.

تفاصيل جريمة القتل في محرم بك

أشارت الفتاة في بلاغها أن الواقعة بدأت عند شجار عنيف بين الأب وزوجته في شقتهما. تطور النزاع ليصل إلى طعن بسكين على يد الزوجة، ثم تدخيلَ ابنيها لاستكمال الجريمة بالضرب المبرح، مما أسفر عن وفاة الأب فورًا. بعد الجريمة، دفن الثلاثة الجثمان تحت بلاط الشقة في محاولة يائسة لإخفاء معالم الجريمة. ومع مرور السنوات، أخذت الفتاة، التي كانت شاهدة على الحادثة، القرار للإفصاح عن السر، متحدية التهديدات التي أجبرتها على الصمت سابقًا.

التحقيقات تكشف “السر المدفون تحت السيراميك”

استجاب فريق النيابة العامة بسرعة إلى البلاغ، وانتقل مباشرة إلى الشقة لإجراء تحقيقات ميدانية. بعد كسر أجزاء من الأرضية، تم العثور على بقايا عظام بشرية يتوقع أن تكون للضحية. تم إرسال العينات إلى الطب الشرعي للتحليل والتأكد من هوية الجثمان. في الوقت الحالي، يتم التحقيق مع الفتاة المُبلغة والمتهمين الثلاثة، بما يشمل الزوجة وابنيها، في إطار تحديد المسؤوليات القانونية وتقديم الجناة إلى العدالة.

تداعيات الجريمة وموقف القانون

تشير تداعيات القضية إلى احتمال صدور قرارات قضائية مركزة خلال الفترة القادمة استنادًا إلى تقارير الطب الشرعي، التي ستلعب دورًا حاسمًا في إثبات التهم. كما أثارت الواقعة اهتمامًا كبيرًا بسبب أوجه التشابه بينها وبين جرائم “سفاح الإسكندرية” الذي عرف بدفن ضحاياه بأساليب مشابهة.

العنوان القيمة
العام 2017
مكان الجريمة محرم بك، الإسكندرية
المتهمون الزوجة وابنان

تظل هذه الجريمة درسًا حقيقيًا يسلط الضوء على ضرورة مواجهة التهديدات وعدم السكوت على الجرائم، مؤكدًا أن العدل قد يتأخر لكنه لن يغيب.