عاجل وحصري: الزمالك يطالب السفارة الأمريكية بحل أزمة تأشيرة زيزو رسميًا

يتصدر اسم أحمد سيد زيزو، لاعب نادي الزمالك، المشهد مؤخرًا بسبب الجدل الدائر حول انتقاله المحتمل إلى النادي الأهلي وتوقيعه المسبق لعقود الانتقال، وهو ما أثار استياء إدارة نادي الزمالك التي لم تكن تعلم بخطوة اللاعب. الأمر زاد تعقيدًا عندما تم التحقيق مع زيزو بشأن حصوله على تأشيرة أمريكية، حيث ادعى أنها بغرض السياحة فقط، مما دفع إدارة النادي للتحقق من حقيقة الموقف.

تطورات أزمة أحمد سيد زيزو مع الزمالك

يعيش اللاعب أحمد سيد زيزو فترة حرجة بسبب الأزمات التي أثيرت بعد تصاعد معلومات عن توقيعه للنادي الأهلي، في حين شككت إدارة الزمالك في نواياه بعد تأكيده أنه كان يسعى للحصول على تأشيرة للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للسياحة فقط. وقد خضع اللاعب اليوم لجلسة استماع وتحقيق قانونية داخل مقر النادي، حيث استعرض أدلته وأجاب عن استفسارات اللجنة المكلفة بالتحقيق، وهو ما اعتبر خطوة أولية نحو حل الموقف، لكنها لم تمنع إدارة الزمالك من طلب تأكيد من السفارة الأمريكية بشأن نوعية التأشيرة التي حصل عليها اللاعب.

موقف الأهلي ودوره في إثارة الجدل

مع اشتعال القضية بين زيزو وإدارة الزمالك، ظهرت أسماء الأندية المنافسة، وفي مقدمتها النادي الأهلي، الذي ارتبط اسمه بتوقيع اللاعب لعقود معه، ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية. ويتوقع جمهور النادي الأهلي مشاركة فريقهم في كأس العالم للأندية، حيث يواجه فرق قوية مثل إنتر ميامي وبالميراس، وهو ما زاد التكهنات بشأن استعداد النادي لدعم صفوفه بصفقات قوية مثل أحمد سيد زيزو. ولعل توقيت الأنباء لعب دوره في زيادة الضغط النفسي على اللاعب، وأوحى بوجود تحركات جادة وراء الكواليس.

كيف ستؤثر الأزمة على نادي الزمالك

إذا صحت الأخبار حول توقيع أحمد سيد زيزو للنادي الأهلي، فإن نادي الزمالك سيجد نفسه في موقف صعب وهو يحاول التوازن بين التمسك بنجومه وجذب صفقات جديدة لتعويض غيابهم. وقد برزت تلك الأزمة كنموذج للتحديات التي تواجه الأندية المصرية فيما يتعلق بإدارة العقود وحقوق اللاعبين، خصوصًا في ظل ضغوط المنافسة المحلية والدولية. لذا فإن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في حسم الأمور داخل القلعة البيضاء، سواء بالتوصل إلى حل ودي مع اللاعب أو اتخاذ خطوات قانونية.

التطورات الأخيرة لأزمة زيزو تؤكد الحاجة إلى مراجعة خطط الأندية المصرية فيما يتعلق بإدارة اللاعبين والعقود، من أجل الحفاظ على استقرار المنظومة الرياضية بشكل عام.