أسعار الذهب اليوم في سوريا: هل يشهد عيار 21 و24 استقراراً جديداً؟

تشهد أسعار الذهب في سوريا اليوم الأحد الموافق 11 مايو 2025 استقرارًا ملحوظًا في الأسواق المحلية، حيث حققت أصناف الذهب المختلفة استقرارًا في الأسعار، رغم التغيرات العالمية التي أثرت على الأسواق خلال الأسابيع الماضية. يأتي هذا الاستقرار وسط توقعات بتحركات مستقبلية، مع ارتباط أسعار الذهب بتغيرات الاقتصاد العالمي وسعر صرف الدولار أمام الليرة السورية.

أسعار الذهب عيار 21 و24 في سوريا اليوم

تُظهر الأسواق المحلية في سوريا اليوم الأحد استقرارًا في أسعار الذهب عيار 21 وعيار 24، بالتزامن مع العودة إلى المسار التصاعدي للذهب عالميًا. وصل سعر الذهب عيار 21 إلى نحو 1,140,000 ليرة سورية للشراء، بينما بلغ سعر البيع حوالي 1,149,000 ليرة سورية؛ أما الذهب عيار 24، فقد سجل 1,298,000 ليرة سورية للشراء، و1,309,000 ليرة سورية للبيع. ويعتبر الذهب عيار 24 الأكثر نقاءً بين الأصناف، ما يجعله الأعلى سعرًا في الأسواق المحلية والعالمية.

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب في سوريا

تتأثر أسعار الذهب في الأسواق السورية بعدد من العوامل؛ أبرزها التضخم الذي يدفع المستثمرين للتحوط بشراء الذهب، خصوصًا مع ارتفاع معدل التضخم عالميًا. كما تتسبب الأزمات الاقتصادية والاضطرابات السياسية في تعزيز الطلب على الذهب كملاذ آمن لحماية الأموال. وفي سوريا، يؤثر سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة بشكل كبير على أسعار الذهب، حيث يؤدي تذبذب سعر الصرف إلى تغيّر ملحوظ في أسعار المعدن الأصفر داخل الأسواق المحلية.

أسعار الذهب العالمية وتأثيرها على السوق المحلي

ساهمت التحركات العالمية لأسعار الذهب في استقرار الأسواق السورية. فعلى الصعيد العالمي، سجلت أسعار الذهب مكاسب بنسبة 3.1% بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، مع تراوح سعر الأوقية عالميًا حول 3,340.29 دولار في المعاملات الفورية. هذا الأداء الجيد جاء نتيجة انخفاض قيمة الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى ترقب القرارات الاقتصادية العالمية، مثل اجتماع الولايات المتحدة والصين المرتقب.

عيار الذهب سعر الشراء سعر البيع
عيار 14 828,000 ليرة سورية 834,000 ليرة سورية
عيار 18 978,000 ليرة سورية 986,000 ليرة سورية
عيار 21 1,140,000 ليرة سورية 1,149,000 ليرة سورية
عيار 24 1,298,000 ليرة سورية 1,309,000 ليرة سورية

ختامًا، يظل الذهب من أهم الملاذات الآمنة في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية والاضطرابات السياسية، وتظل متابعته ضرورة للمستثمرين والأفراد في الأسواق المحلية والدولية.