«قفزة مفاجئة» أسعار الأسهم بالبورصة المصرية اليوم الأحد وتحركات غير متوقعة

سجلت البورصة المصرية تراجعًا ملحوظًا في ختام تعاملات اليوم الأحد 11 مايو 2025، حيث تأثرت الأسواق بضغوط بيعية من المستثمرين الأجانب، بينما مالت تعاملات المستثمرين المحليين والعرب إلى الشراء. جاءت هذه التقلبات بعد تسجيل حجم تداول كبير عبر مختلف قطاعات الأسهم، مما يعكس حالة من عدم الاستقرار في السوق المحلية مع بداية الأسبوع.

تحليل مؤشرات البورصة المصرية اليوم

شهدت مؤشرات البورصة المصرية تراجعًا جماعيًا على رأسها مؤشر “إيجى إكس 30” بنسبة 1.08% مغلقًا عند 31427 نقطة، وكذلك “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” الذي انخفض بنسبة 1.01%. كما تراجع مؤشر “إيجى إكس 70 متساوى الأوزان” بنسبة 0.64% ليغلق عند مستوى 9437 نقطة. ومع ختام اليوم، ارتفع مؤشر “تميز” بنسبة 2.57% في حين سجل مؤشر سندات الخزانة صعودًا طفيفًا بنسبة 0.16%.

تعاملات المصريين والأجانب في ختام تداولات البورصة

استحوذت تعاملات المستثمرين المصريين على نصيب الأسد من التداولات بنسبة 94.35%، فيما بلغت نسبة الأجانب 1.98% والعرب 3.67%. واتجهت مبيعات المؤسسات الأجنبية والعربية إلى البيع بأرقام بلغت 82.6 مليون جنيه و12.4 مليون جنيه على التوالي، بينما استحوذ الأفراد المصريون على الجزء الأكبر من التعاملات الشرائية بصافي مشتريات بلغ 372.8 مليون جنيه. شملت التداولات الإجمالية 104 آلاف عملية بقيمة تجاوزت 3.2 مليار جنيه، حيث عكست هذه الأرقام انتعاشًا ملحوظًا في حجم التداول بالرغم من التراجع في المؤشرات العامة.

قائمة الشركات الأكثر صعودًا وهبوطًا في البورصة

شهدت أسهم 52 شركة مقيدة ارتفاعًا، أبرزها سهم “كريستمارك للمقاولات” الذي ارتفع بنسبة 18.19% ليغلق عند 1.020 جنيه، وسهم “الجيزة العامة للمقاولات” بنسبة 6.85% ليصل إلى 0.546 جنيه. على الجانب الآخر، انخفضت أسعار أسهم 121 شركة، من بينها “السعودية المصرية للاستثمار” بسعر إغلاق 77.160 جنيه مسجلة تراجعًا بنسبة 12.16%. تنوع التحركات بين القطاعات يعكس حالة من التباين في أداء السوق وسط ضغوط بيعية ملحوظة من المستثمرين الأجانب.

تستمر البورصة المصرية في مواجهة تحديات متعددة رغم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في السوق؛ إذ تؤثر عوامل خارجية وداخلية على أداء السوق يوميًا. يبقى التطلع نحو تحقيق توازن في المؤشرات مع التركيز على تحفيز الاستثمار المحلي لجذب مزيد من الزخم الإيجابي للأسواق المالية.