«كارثة كبرى» الدوري المصري مهدد الموسم المقبل بسبب تدخل “أطراف خفية”

الدوري المصري يشهد جدلًا واسعًا حول مصيره في الموسم المقبل، وسط تصريحات مثيرة وتحذيرات وجهها الإعلامي أحمد شوبير الذي ركز على خطر انهيار النظام الكروي في مصر. الحديث عن تغيير نظام الدوري وإلغاء الهبوط أثار قلق الجماهير والخبراء، مما يضع كرة القدم المصرية في موقفٍ حرج يحتاج إلى قرارات سريعة وحاسمة.

أحمد شوبير يحذر من خطر يهدد الدوري المصري

أكد شوبير أن الدوري المصري يواجه أزمة حقيقية قد تنذر بكارثة تنظيمية تضرب الكرة المصرية. وأشار إلى أن الموسم الحالي وُصف بـ”الاستثنائي” بسبب التحديات العديدة التي فرضت نفسها على الأندية والاتحاد المصري لكرة القدم. كما أبدى شوبير استغرابه من فكرة إقامة موسم جديد يضم 19 فريقًا في الدوري الممتاز، مشددًا على أن هذا العدد سيؤدي إلى حالة من الفوضى وعدم الاتزان داخل المسابقة.

إلغاء الهبوط وتأثيره السلبي على كرة القدم المصرية

قد تؤدي فكرة إلغاء الهبوط في الدوري الممتاز إلى سلسلة تغيرات جذرية تؤثر سلبًا على جميع مسابقات كرة القدم المصرية، بدءًا من دوري المحترفين وحتى الدرجات الأدنى. ولفت شوبير إلى أن تطبيق نظام الصعود الجماعي وتقسيم الأندية إلى مجموعات سيعيد مصر سنوات إلى الوراء ويضر بمستوى المنافسة. علاوة على ذلك، فإن غياب التنظيم سيؤدي إلى عدم القدرة على التمييز بين أندية دوري الممتاز والمحترفين، مما يجعل المنافسة أمرًا صعبًا وغير مُجدٍ.

ما الحل لإنقاذ الدوري المصري من الانهيار؟

من الضروري أن يتدخل الاتحاد المصري لكرة القدم لوضع حل نهائي ينقذ الدوري المصري من أزمات التنظيم المحتملة. أكد شوبير على ضرورة تطبيق اللوائح التي تفرض نظامًا عادلًا ومنصفًا يضمن استمرارية المسابقة بشكل طبيعي ومنظم. كما طالب المهندس هاني أبو ريدة بالتدخل الحاسم والابتعاد عن الضغوط الخارجية التي قد تعرقل استقرار الدوري. وبدون هذا التدخل، فقد تواجه مصر سيناريو مشابهًا لدوريات أخرى تعاني من التقسيم العشوائي.

التحديات التي تواجه الدوري المصري تتطلب قرارات حازمة للحفاظ على مكانة الكرة المصرية وضمان استمرار تنافسيتها. الكرة الآن في ملعب الاتحاد المصري لإجراء الإصلاحات اللازمة والإبقاء على نظام تديره لوائح صارمة تمنع التلاعب أو الفوضى.