«قفزة جديدة» سعر الذهب في مصر اليوم يواصل الارتفاع وعيار 21 يسجل 4700 جنيه

استقرت أسعار الذهب في الأسواق المصرية خلال بداية التعاملات اليوم الاثنين، ومنها الذهب عيار 21 الأكثر تداولاً الذي بلغ 4700 جنيه للبيع. ويُشكل الذهب استثمارًا آمنًا للكثير من المصريين في ظل التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية بإقليم الشرق الأوسط والمخاوف المحيطة بالأسواق، ما جعله خياراً رئيسياً لحفظ المدخرات.

أسعار الذهب في مصر اليوم

شهدت أسعار الذهب استقراراً نسبياً في السوق المصري، حيث سجل الذهب عيار 24 مبلغ 5371 جنيهاً للبيع و5342 جنيهاً للشراء. أما عيار 21، فقد استقر عند 4700 جنيه للبيع و4675 جنيهاً للشراء، ليظل الأكثر تداولاً بين المواطنين. وفيما يتعلق بعيار 18، بلغ سعره 4028 جنيهاً للبيع، بينما بلغ عيار 14 سعر 3133 جنيهاً. وتشمل الأسعار المعلنة سعر المعدن بدون إضافة تكاليف المصنعية، والتي تختلف بناءً على المشغولات.

على صعيد آخر، بلغ سعر الجنيه الذهب 37600 جنيه للبيع، في حين وصلت سبيكة الذهب عيار 24 من “بي تي سي” لوزن 1 غرام إلى حوالي 5945 جنيهاً. تعكس هذه الأسعار موجة من الثبات النسبي، لكنها قد تتغير بتأثير عوامل متعددة كالعرض والطلب أو أسعار الذهب العالمية.

ارتفاع صادرات الذهب المصري

قفزت صادرات الذهب المصري إلى 3.2 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، مما يكشف عن تطور مذهل في الصناعة المحلية. وتعود هذه الطفرة للطلب العالمي المتزايد على الذهب نتيجة الأزمات الجيوسياسية والحروب التجارية. إلى جانب ذلك، أظهرت المشغولات الذهبية المصرية تطوراً مذهلاً سواء في التصميم أو جودة التصنيع، مما أتاح لها المنافسة مع علامات عالمية وساهم في فتح أسواق كبيرة مثل السعودية، الإمارات، وأخرى في أوروبا وأميركا الشمالية.

العامل أثره
تحسن التصنيع سهولة التصدير
ارتفاع الطلب العالمي زيادة الصادرات
دور المعارض الدولية الترويج للصناعة

تراجع أسعار الذهب عالمياً

على المستوى العالمي، شهدت أسعار المعدن الأصفر تراجعًا ملحوظاً في بداية التعاملات الفورية اليوم، إذ انخفضت بنسبة 1.4% لتستقر عند 3277.9 دولار للأونصة. كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم يونيو بنحو 1.8% لتصل إلى 3281.8 دولار. ويفسر هذا التراجع بتحولات سياسية متعلقة بحرب التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، والتي ألقت بظلالها على الأسواق العالمية.

الذهب سيبقى ملاذاً آمناً للمستثمرين وسط تقلبات الأسواق، إلا أن زيادة الصادرات وتحسن الإنتاج المحلي يعكسان توجه الصناعة المصرية للتكيف مع متغيرات السوق، ما يبشر بانتعاش قادم لهذه الصناعة المحورية.