«عاجل الآن» أسماء مستفيدي الرعاية في العراق الدفعة السابعة كاملة ومضمونة

في خطوة لافتة لتحسين الخدمات الاجتماعية في العراق، أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عن إطلاق الدفعة السابعة من أسماء المستفيدين من برنامج الرعاية الاجتماعية لعام 2025. تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الدعم الحكومي للفئات الأكثر حاجة عبر منصة “مظلتي” الرقمية، التي توفر وسيلة سهلة لتمكين المواطنين من الاستعلام عن استحقاقاتهم دون الحاجة إلى عناء مراجعة الدوائر الحكومية.

كيفية التحقق من أسماء مستفيدي الرعاية عبر منصة “مظلتي”

توفر منصة “مظلتي” الإلكترونية أداة مميزة للاستعلام عن المشمولين في برامج الدعم الحكومي بسهولة ويسر. يمكن للمواطنين التقدم للاستعلام الإلكتروني من خلال إتباع الخطوات التالية: الدخول إلى المنصة الرسمية، اختيار خدمة “الاستعلام عن الدفعة السابعة”، وتعبئة البيانات الشخصية كالاسم الرباعي، الرقم الوطني، المحافظة ورقم الهاتف، ثم النقر على زر “بحث”. بهذه الخطوات البسيطة، يمكن للمتقدم عرض مدى أهليته للحصول على الدعم المالي بشكل سريع ودقيق، مما يضمن توفير الوقت والجهد على المواطنين.

شروط استحقاق الدعم في برنامج الرعاية الاجتماعية

وضعت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية مجموعة من المعايير لتحديد الفئات المستحقة للدعم المالي من خلال الدفعة السابعة. يجب أن يكون المتقدم من حملة الجنسية العراقية، وأن ينتمي إلى شريحة مستهدفة كالأرامل، الأيتام، العاطلين عن العمل، أو أصحاب الدخل المحدود. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المستفيدين توثيق موقع سكنهم بدقة، وإتمام التسجيل الإلكتروني عبر منصة “مظلتي”، إلى جانب تقديم كافة الوثائق المطلوبة لضمان شمولهم ضمن الفئات المستحقة.

التحول الرقمي في تحقيق العدالة الاجتماعية

مع تزايد التحديات الاقتصادية والاجتماعية، أعادت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية صياغة مفهوم تقديم المساعدات، معتمدة على التحول الرقمي عبر منصة “مظلتي”. هذه الرقمنة تسهم في تعزيز الشفافية والعدالة الاجتماعية حيث تقلل من المعوقات الإدارية وتسهل وصول الإعانات إلى مستحقيها الحقيقين بسرعة ودقة. يساعد هذا التحرك في تحقيق نقلة نوعية باتجاه حماية الأفراد المحتاجين وتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة في العراق، ما يؤكد التزام الحكومة بتقديم الدعم للفئات الأكثر ضعفا بطرق مبتكرة وفعّالة.

يعكس برنامج الرعاية الاجتماعية لعام 2025 رؤية متقدمة نحو تحسين جودة الحياة في العراق، ويبرز كخطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العدالة الاجتماعية بطريقة تواكب العصر الرقمي، لتوصيل الدعم للمستفيدين بطرق تضمن الكرامة والعدالة للجميع.