«تسريبات خطيرة» تكشف خطط آبل الجديدة هل معالج M6 مجرد البداية؟

تسعى شركة آبل بشكل مستمر لتعزيز قدراتها في تطوير الشرائح والمعالجات المبتكرة لدعم أجهزتها المتنوعة، وذلك لمواكبة التطورات التقنية العالمية. وفي الوقت الذي يتنافس فيه عمالقة التكنولوجيا مثل كوالكوم وإنتل في مجال تصنيع الشرائح، تستعد آبل لإطلاق تقنيات متطورة تشمل معالجات رائدة وشرائح ذكاء اصطناعي متقدمة تلبي احتياجات المستقبل.

التطور المستمر في معالجات آبل ماك

تُركز آبل جهودها على تطوير سلسلة من المعالجات القوية لأجهزة ماك، ويشمل ذلك معالج M6 المرتقب الذي يحمل الاسم الرمزي “Komodo”، والذي سيحل محل معالج M5 المزمع إطلاقه هذا العام. إضافة لذلك، تعمل الشركة على تطوير المعالج M7، الذي يُعرف حاليًا بالاسم الرمزي “Borneo”. وتتعهد آبل بتقديم قفزة نوعية في الأداء، مما يعزز قدرة أجهزتها على تلبية متطلبات المستخدمين سواء على مستوى الأداء اليومي أو تشغيل البرامج المتخصصة.

شرائح Apple Intelligence المخصصة للذكاء الاصطناعي

لم تقتصر طموحات آبل على تحسين معالجات ماك فقط، بل امتدت إلى الشرائح الموجهة لمعالجة الذكاء الاصطناعي. فبحسب تقارير حديثة، تعمل الشركة على تصميم شرائح جديدة ضمن مشروع داخلي يُعرف بـ”Baltra” يُتوقع اكتماله بحلول عام 2027، لتوفير أداء استثنائي في معالجة البيانات المعقدة والسحابية. تلك الشرائح المبتكرة ستُضعف اعتماد آبل على المعالجات التقليدية، مقابل تقديم حلول أكثر كفاءة وفعالية.

خطط آبل المستقبلية للأجهزة والتقنيات الجديدة

لا تتوقف طموحات آبل عند حدود الشرائح والمعالجات فقط، بل تشمل العمل على تطوير أجهزة وتقنيات مبتكرة. تفيد التقارير بأن الشركة تطور شرائح مخصصة لنظارات ذكية وسماعات إيربودز متطورة بالإضافة إلى ساعات Apple Watch مستقبلية تُدمج بها كاميرات لتوظيفها في تطبيقات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تضاعف الشركة قدرات وحدة المعالجة المركزية ووحدة الرسومات في معالجاتها الجديدة، مما يجعل أداء الأجهزة المستقبلية يفوق التوقعات.

تجدر الإشارة إلى أن استخدام شريحة M3 Ultra الحالية في جهاز Mac Studio يعكس بالفعل تقدم آبل التقني، حيث يضم معالجًا بأداء استثنائي وتجربة مستخدم متميزة. ومع إصدار معالجات جديدة، فإن آبل تُواصل تعزيز ريادتها في عالم الأجهزة الإلكترونية الذكية.