«هبوط مفاجئ» سعر الدولار مقابل الجنيه يشهد تراجعًا جديدًا اليوم الاثنين

شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الاثنين 12 مايو 2025 انخفاضًا ملحوظًا في ختام التعاملات اليومية، حيث تراجع بنحو 10 قروش مقارنة بالإغلاق السابق. يأتي هذا التراجع في إطار التحركات الطبيعية بسوق الصرف، حيث سجل الدولار في البنك المركزي المصري 50.43 جنيه للشراء و50.57 جنيه للبيع، فيما سجل في البنوك الحكومية والخاصة أسعارًا مشابهة وفقًا لما سنوضحه بالتفصيل.

أسعار الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري

تفاوتت أسعار الدولار في السوق المصرفي المصري اليوم بين عدد من البنوك، حيث سجل في بنك مصر سعر 50.45 جنيه للشراء و50.55 جنيه للبيع، ما يعكس استقرارًا نسبيًا مقارنة بالأيام الماضية. وفي بنك القاهرة، جاءت الأسعار مطابقة، إذ بلغ سعر الشراء 50.45 جنيه وسعر البيع 50.55 جنيه. وعند التوجه للبنك التجاري الدولي (CIB)، نجد تكرارًا لنفس الأسعار، وهو أمر معتاد يعكس التنسيق مع سياسات البنك المركزي لإدارة أسعار الصرف.

سعر الدولار اليوم في بنك الإسكندرية والبنوك الخاصة

أما بالنسبة لبنك الإسكندرية، فقد استقر سعر الدولار اليوم الاثنين عند 50.45 جنيه للشراء و50.55 جنيه للبيع، مما يجعله في نفس النطاق السعري لبقية البنوك. هذا الاستقرار يعكس أداء سوق صرف العملات الأجنبية في مصر، الذي يعتمد على العديد من العوامل؛ مثل تدفقات العملات الأجنبية الناتجة عن السياحة، وتحويلات المصريين بالخارج، وصادرات السلع والخدمات. وبالنسبة للبنوك الدولية والمحلية الأخرى، ظل السعر متقاربًا بما يضمن ثبات الأسواق المالية.

أسباب هبوط سعر الدولار مقابل الجنيه المصري

تعود أسباب انخفاض سعر الدولار في مصر اليوم إلى عدة عوامل اقتصادية رئيسية، أبرزها التحسن في ميزان المدفوعات بفضل زيادة إيرادات قطاع السياحة، بالإضافة إلى ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج، مما يوفر سيولة بالعملات الأجنبية ويسهم في دعم الجنيه المصري. من جهة أخرى، تلعب الإصلاحات الاقتصادية التي تطبقها الدولة دورًا كبيرًا في تعزيز ثقة المستثمرين والمؤسسات المالية الدولية، ما يدفع لزيادة التدفقات المالية وتحقيق استقرار أكبر في سوق الصرف.

ختامًا، يعكس التراجع في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا في الاقتصاد الوطني، خاصة مع استمرار تدفقات العملة الصعبة وتحسن المؤشرات الاقتصادية. مع زيادة الثقة في الاقتصاد المصري، يُتوقع الحفاظ على مستويات التوازن هذه خلال الفترة القادمة، ما يعزز مكانة العملة المحلية في مواجهة التقلبات الدولية.