«نجم الزمالك» شيكابالا يساهم في هدف رائع يمنح الفريق تقدماً على بتروجيت

ما زال محمود عبد الرازق “شيكابالا” يُسجل حضوره المميز كلاعب متمرس في صفوف نادي الزمالك. ففي مباراة هامة ضد فريق بتروجيت ضمن الجولة قبل الأخيرة من الدوري المصري الممتاز، كان للنجم المخضرم بصمة حاسمة عندما ساهم في تسجيل الهدف الثالث بطريقة استثنائية. هذا الهدف أعاد التأكيد على مدى تأثيره في اللحظات الصعبة، ليبقى دائمًا أحد أبرز الأسماء بمسيرة الزمالك.

شيكابالا وتألقه في مباراة بتروجيت

جاء التألق الكبير لشيكابالا في الدقيقة 90 من اللقاء ضد بتروجيت، حيث استلم كرة متقنة وتوغل بها ناحية منطقة الجزاء برشاقة تعكس خبرته الطويلة في الملاعب. لم يتردد في تسديد كرة قوية ومميزة اصطدمت بالقائم وارتدت لترتطم بحارس بتروجيت قبل أن تعانق الشباك. هذا الهدف لم يكن مجرد نقطة إضافية في النتيجة، بل كان دليلًا على قيمته كلاعب قادر على حسم المواقف الصعبة، خاصة مع تراجع الأداء الهجومي للفريق في بعض الفترات.

أداء شيكابالا خلال الموسم الحالي

شهد هذا الموسم أداءً متباينًا لشيكابالا، لكنه استمر كلاعب يُعتمد عليه في اللحظات المهمة. فقد شارك في 15 مباراة تنافسية في مختلف البطولات التي يخوضها الزمالك. سجل خلالها هدفًا وحيدًا وصنع هدفًا آخر، مما يعكس مساهمته المحدودة نسبيًا في الأرقام، ولكن لا يمكن إنكار تأثيره القيادي والداعم للشباب على أرض الملعب. دوره لا يتوقف فقط على الأهداف بل يمتد ليشمل تعزيز الروح القتالية لدى الفريق وقيادة اللاعبين خلال المباريات الحرجة.

ترتيب الزمالك وبتروجيت في الدوري المصري

على مستوى جدول الترتيب، يحتل الزمالك المركز الثالث برصيد 41 نقطة، فيما يقع فريق بتروجيت في المركز الثامن برصيد 26 نقطة مع اقتراب الموسم من نهايته. هذا التباين في المراكز يعكس الفروق بين الفريقين من حيث الأداء الكروي خلال الموسم. ولكن بالرغم من ذلك، تُشكل المباريات بين الفريقين دائمًا تحديًا خاصًا نظرًا للطابع التنافسي للدوري المصري، الاحتفاظ بالمركز الثالث مهم جدًا للزمالك لضمان المشاركة في البطولات الخارجية القادمة.

العنصر القيمة
عدد مباريات شيكابالا 15 مباراة
عدد أهدافه 1 هدف
صناعة الأهداف 1 تمريرة حاسمة
ترتيب الزمالك المركز الثالث
رصيد الزمالك 41 نقطة

يبقى شيكابالا أحد الأسماء اللامعة في تاريخ الزمالك، ورغم تراجع معدله التهديفي، فإن تأثير حضوره يمتد أبعد من مجرد تسجيل الأهداف، لتصبح إسهاماته التكتيكية والروحية جزءًا لا يتجزأ من هوية الفريق.